- هوية الکتاب
- اشارة
- المقدمه
- 1 - ومن خطبة له عليه السلام يذكر فيها ابتداء.....
- اشارة
- خلق الملائكة
- صفة خلق آدم عليه السلام
- اختيار الأنبياء
- القرآن و الأحكام الشرعية
- ومنها في ذكر الحج
- الْحَمْدُ للَّهِِ
- اللَّهِِ
- الْحَمْدُ للَّهِِ
- الَّذِي لا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ
- وَ لا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ
- وَ لا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ
- الَّذِي لا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَلا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ
- الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ
- وَلا نَعْتٌ مَوْجُودٌ
- وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ
- فَطَرَ الْخَلائِقَ بِقُدْرَتِهِ
- وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ
- وَوَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ
- أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ
- وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ
- وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلاصُ لَهُ
- وَكَمَالُ الإِخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ
- لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ
- وَمَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ
- وَمَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَمَنْ قَالَ عَلا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ
- وَمَنْ قَالَ عَلا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ
- مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لا بِمُقَارَنَةٍ
- وَغَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لا بِمُزَايَلَةٍ
- فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالْآلَةِ
- بَصِيرٌ إِذْ لا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ
- أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً
- وَلائَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا
- عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا
- عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَأَحْنَائِهَا
- حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَالزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ
- وَرَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَجَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ
- جَعَلَ سُفْلاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً
- وَعُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً
- وَسَمْكاً مَرْفُوعاً بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا
- ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ
- وَضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ
- وَقَمَراً مُنِيراً
- فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلائِكَتِهِ
- فَمِنْهُمْ سُجُودٌ لا يَرْكَعُونَ
- وَصَافُّونَ لا يَتَزَايَلُونَ
- وَمُسَبِّحُونَ لا يَسْأَمُونَ
- لا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ
- وَمِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْيِهِ
- وَأَلْسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ
- وَمُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَأَمْرِهِ
- وَمِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ
- وَالسَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ
- وَمِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ وَالْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ وَالْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ
- وَالْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ
- نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ
- مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَأَسْتَارُ الْقُدْرَةِ
- ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ
- سَنَّهَا
- حَتَّى لَزَبَتْ
- حَتَّى صَلْصَلَتْ
- لوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَأَجَلٍ مَعْلُومٍ
- ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ
- فَتَمَثّلَتْ إِنْسَاناً
- وَفِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا
- وَجَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا
- وَ مَعْرِفَةٍ يَفْرُقُ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ
- وَ الْأَذْوَاقِ وَالْمَشَامِّ وَالْأَلْوَانِ وَالْأَجْنَاسِ
- مَعْجُوناً بِطِينَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ
- وَالْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَالْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِيَةِ وَالْأَخْلاطِ الْمُتَبَايِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ وَالْبَلَّةِ وَالْجُمُودِ وَالْمَسائَةَ وَالسُّرُور
- وَ اسْتَأْدَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلائِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ
- وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ
- فِي الإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَالْخُنُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ
- إِلّا إِبْلِيسَ وَقَبِيلَهُ
- اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّةُ
- وَغَلَبَتْ عَلَيْهِ الشِّقْوَةُ
- تَعَزَّزوا بِخِلْقَةِ النَّارِ وَاسْتَوْهَنُوا خَلْقَ الصَّلْصَالِ
- فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ
- اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ
- وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ
- ملاحظات
- انّ ابليس اللعين ليس من الملائكة ولا كان منها
- كيفيّة سجود الملائكة لآدم
- ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِيهَا عَيْشَهُ
- وَ آمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَهُ
- وَحَذَّرَهُ إِبْلِيسَ وَعَدَاوَتَهُ
- فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ
- نَفَاسَةً عَلَيْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ
- فَبَاعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ
- وَالْعَزِيمَةَ بِوَهْنِهِ
- وَبِالِاغْتِرَارِ نَدَماً
- ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِي تَوْبَتِهِ
- وَلَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ
- وَوَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَى جَنَّتِهِ
- وَأَهْبَطَهُ إِلَى دَارِ الْبَلِيَّةِ
- وَتَنَاسُلِ الذُّرِّيَّةِ
- وَاصْطَفَى سُبْحَانَهُ مِنْ وُلْدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ وَعَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ
- لمّا بدّل أكثر خلقه عهد اللَّه إليهم
- فَجَهِلُوا حَقَّهُ
- وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ
- فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ
- وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ
- لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ
- وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ
- وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ
- وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ
- وَيُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَمِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ
- وَمَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ
- وَآجَالٍ تُفْنِيهِمْ
- وَأَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَأَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ
- وَ لَمْ يُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ
- أوْ كِتابٍ مُنزَلٍ
- أَوْ حُجَّةٍ لازِمَةٍ
- أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ
- رُسُلٌ لا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَلا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ
- مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ
- أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ
- عَلَى ذَلِكَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَمَضَتِ الدُّهُورُ وَسَلَفَتِ الْآبَاءُ وَخَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ
- إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله
- لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ
- وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ
- مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ
- مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ
- اشارة
- انّ نبيّنا صلى الله عليه وآله أفضل من جميع الأنبياء والرسل
- نادر في اللطائف في فضل نبيّنا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام
- نوح النبي عليه السلام
- - . . . - لوط [ النبيّ ] عليه السلام
- إبراهيم الخليل عليه السلام
- يعقوب النبي عليه السلام
- يوسف النبي عليه السلام
- موسى النبي عليه السلام
- داود النبي عليه السلام
- سليمان النبي عليه السلام
- يحيى النبي عليه السلام
- عيسى روح اللَّه عليه السلام
- كَرِيماً مِيلادُهُ
- وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَأَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَطَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ
- بَيْنَ مُشَبِّهٍ للَّهِِ بِخَلْقِهِ
- أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ
- أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِهِ
- فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَأَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ
- ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله لِقَاءَهُ
- وَ رَضِيَ لَهُ مَا عِنْدَهُ
- فَقَبَضَهُ إِلَيْهِ كَرِيماً صلى الله عليه وآله
- وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلاً بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَلا عَلَمٍ قَائِمٍ
- كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ مُبَيِّناً
- حَلالَهُ وَحَرَامَهُ
- وَ فَرَائِضَهُ وَفَضَائِلَهُ
- وَ نَاسِخَهُ وَمَنْسُوخَهُ
- وَ رُخَصَهُ وَعَزَائِمَهُ
- وَ خَاصَّهُ وَعَامَّهُ
- وَ عِبَرَهُ
- وَ أَمْثَالَهُ
- وَ مُرْسَلَهُ وَمَحْدُودَهُ
- وَ مُحْكَمَهُ وَمُتَشَابِهَهُ
- مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ
- وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ
- بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ
- وَ مُوَسَّعٍ عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ
- وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَمَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ
- وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَمُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ
- وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَزَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ
- وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نيرانه
- أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ
- وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ
- وَفَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ
- يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ
- جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَإِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ
- وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ وَصَدَّقُوا كَلِمَتَهُ
- وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ
- وَ تَشَبَّهُوا بِمَلائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ
- يُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ
- وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ
- جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِلْإِسْلامِ عَلَماً
- وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً
- فَرَضَ حَجَّهُ
- وَأَوْجَبَ حَقَّهُ
- وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ
- 2 - ومن خطبة له عليه السلام بعد انصرافه من صفين وفيها حال الناس قبل البعثة وصفة آل النبي ثم صفة قوم آخرين
- اشارة
- وَمِنْهَا يَعْنِي آل النبي عليه الصلاة والسلام
- وَ مِنْهَا يَعْنِي قَوْماً آخَرِينَ
- أَحْمَدُهُ اسْتِتْمَاماً لِنِعْمَتِهِ
- وَاسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِيَتِهِ
- وَأَسْتَعِينُهُ
- فَاقَةً إِلَى كِفَايَتِهِ
- إِنَّهُ لا يَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ وَلا يَئِلُ مَنْ عَادَاهُ
- فَإِنَّهُ أَرْجَحُ مَا وُزِنَ وَأَفْضَلُ مَا خُزِنَ
- وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ
- ورد لهذه الكلمة الطيّبة فضائل كثيرة في أخبار أهل العصمة عليهم السلام نذكر بعضها .
- شَهَادَةً مُمْتَحَناً إِخْلاصُهَا مُعْتَقَداً مُصَاصُهَا
- نَتَمَسَّكُ بِهَا أَبَداً مَا أَبْقَانَا وَنَدَّخِرُهَا لِأَهَاوِيلِ مَا يَلْقَانَا
- عَزِيمَةُ الإِيمَانِ
- وَفَاتِحَةُ الإِحْسَانِ
- مَرْضَاةُ الرَّحْمَنِ
- وَمَدْحَرَةُ الشَّيْطَانِ
- وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ
- وَرَسُولُهُ
- أَرْسَلَهُ بِالدِّينِ الْمَشْهُورِ
- وَالْعَلَمِ الْمَأْثُورِ
- وَالْكِتَابِ الْمَسْطُورِ
- وَالنُّورِ السَّاطِعِ وَالضِّيَاءِ اللّامِعِ
- وَالْأَمْرِ الصَّادِعِ
- إِزَاحَةً لِلشُّبُهَاتِ
- وَاحْتِجَاجاً بِالْبَيِّنَاتِ
- وَتَحْذِيراً بِالْآيَاتِ
- وَتَخْوِيفاً بِالْمَثُلاتِ
- وَالنَّاسُ فِي فِتَنٍ انْجَذَمَ فِيهَا
- جَاهِلُونَ مَفْتُونُونَ
- بِأَرْضٍ عَالِمُهَا مُلْجَمٌ
- هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ
- وَ لَجَأُ أَمْرِهِ
- وَ عَيْبَةُ عِلْمِهِ
- وَ مَوْئِلُ حُكْمِهِ
- وَ كُهُوفُ كُتُبِهِ
- وَ جِبَالُ دِينِهِ
- بِهِمْ أَقَامَ انْحِنَاءَ ظَهْرِهِ وَأَذْهَبَ ارْتِعَادَ فَرَائِصِهِ
- زَرَعُوا الْفُجُورَ
- وَ سَقَوْهُ الْغُرُورَ
- وَ حَصَدُوا الثُّبُورَ
- لا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ أَحَدٌ
- وَ لا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أَبَداً
- هُمْ أَسَاسُ الدِّينِ
- إِلَيْهِمْ يَفِيءُ الْغَالِي وَبِهِمْ يُلْحَقُ التَّالِي
- وَ لَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ الْوِلايَةِ
- وَ فِيهِمُ الْوَصِيَّةُ
- وَ الْوِرَاثَةُ
- الْآنَ إِذْ رَجَعَ الْحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ وَنُقِلَ إِلَى مُنْتَقَلِهِ
- المصادر الکتاب
- المحتويات
مصباح السعادة في شرح النهج البلاغة المجلد 1
هوية الکتاب
بطاقة تعريف:الموسوي آل طيب، السيد محمدكاظم، 1331-
عنوان العقد:نهج البلاغة. وصف
Nhjol-Balaghah. Commantries
عنوان واسم المؤلف: مصباح السعادة في شرح النهج البلاغة المجلد 1 [علي بن أبي طالب (علیه السلام)]/ مولف السيد محمدكاظم الموسوي آل طيب.
تفاصيل المنشور: قم: دارالتفسیر، 1440ق.= 1397.
مواصفات المظهر:8ج
ISBN:ج.6 978-964-535-716-8 :
حالة القائمة: الفيفا
ملاحظة: عربي.
ملاحظة:ج.6 (چاپ اول: 1442 ق = 1399) (فیپا).
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق -- خطب
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- *Public speaking
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق. -- کلمات قصار
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- Quotations
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج البلاغة -- النقد والتعليق
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I. Nahjol - Balaghah -- Criticism and interpretation
المعرف المضاف: علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق . نهج البلاغة. وصف
المعرف المضاف:Ali ibn Abi-talib, Imam I Commantries.. Nahjol - Balaghah
ترتيب الكونجرس: BP38/02/م83 1397
تصنيف ديوي: 297/9515
رقم الببليوغرافيا الوطنية:5402095
معلومات التسجيلة الببليوغرافية: FIPA
ص: 1